المنشورات

ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ!

قال يهجو بني العوام:
البحر: طويل
عنوان القصيدة: ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ!

بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ
يحنونَ شوقاً كلَّ يومٍ إلى القبطِ

إذا ذُكِرَتْ قَهْقَاءُ حَنُّوا لذِكرِها،
وللرَّمَثِ المقرُونِ، والسَّمَكِ الرُّقْطِ
وأعينهمْ مثلُ الزجاجِ، وصيغة ٌ
تُخالِفُ كَعْباً في لِحى ً لهُمُ ثُطِّ

تَرَى ذاكَ في الشُّبّانِ والمُرْدِ منهمُ،
مُبيناً، وفي الأطفالِ منهمْ وفي الشُّمْطِ

لَعَمْرُ أبي العَوّامِ، إنّ خَوَيْلِداً
غَدَاة تَبَنّاهُ لَيوثِقُ في الشَّرْطِ

وإنكَ إنْ تجررْ عليّ جريرة ً،
رَدَدْتُكَ عَبداً في المَهانَة ِ والعَفْطِ











مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید