المنشورات

رماد الكير يعرف وسطكم

قال يهجو العاص بن هشام بن المغيرة بن المخزومي، وكان يقال له أحمق قريش، وكان قامر أبولهب بن عبدالمطلب، فقمره أبولهب حتى قمره نفسه، فجعله قينا، فلما أرادت قريش حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا لبني هاشم أخرجوا معنا فقاتلوا ابن عمكم، فخرجت بنو هاشم مكرهين، فاخرج أبولهب العاص ابن هشام بدلاً منه، فقتله علي بن أبي طالب يوم بدر، فقال حسان هذه الأبيات:
البحر: طويل
عنوان القصيدة: رماد الكير يعرف وسطكم

بني القينِ هلا إذْ فخرتمْ بربعكمْ
فَخَرْتُمْ بكِيرٍ عندَ بابِ ابنِ جُندُعِ

بناهُ أبوكمْ، قبلَ بنيانِ دارهِ،
بحَرْسٍ، فأخفُوا ذِكرَ قَينٍ مُدَفَّعِ

وألقُوا رَمادَ الكِيرِ يُعرَفُ وسطَكمْ
لدى مجلسٍ منكمْ، لئيمٍ ومفجعِ












مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید