المنشورات

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

روى صاحب جمهرة أشعار العرب بسنده إلى عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أنّ قوما نالوا أبا بكر بألسنتهم، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ليس أحد منكم أمنّ علي في ذات يده ونفسه من أبي بكر، كلكم قال لي كذبت، وقال لي أبو بكر صدقت، فلو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ثم التفت إلى حسان فقال: هات ما قلت في وفي أبي بكر، فقال حسان: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
البحر: بسيط
عنوان القصيدة: حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة،
فاذكرْ أخاكَ أبا بكرٍ بما فعلا

التاليَ الثانيَ المحمودَ مشهدهُ،
وأولَ الناسِ طراً صدقَ الرسلا

والثانيَ اثنينِ في الغارِ المنيفِ، وقدْ
طافَ العَدُوُّ بهِ إذْ صَعَّدَ الجَبَلا

وكان حبَّ رسولِ اللهِ قد علموا،
من البَرِيّة ِ لمْ يعدِلْ بهِ رَجُلا
خَيْرُ البَرِيّة ِ أبْقاها وأرْأفُها،
بَعْدَ النبيّ، وأوْفاها بما حَمَلا

فقال صلى الله عليه وسلم صدقت يا حسان دعوا لي صاحبي قالها ثلاثًا.












مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید