المنشورات

أنتم أحابيش

قال رضي الله عنه يجيب هبيرة بن أبي وهب المخزمي:
البحر: بسيط

سقتمْ كنانة جهلاً من عداوتكم،
إلى الرسولِ، فجندُ اللهِ مخزيها

أوْرَدتُموها حِياضَ الموْتِ ضَاحِية ً،
فالنّارُ موْعدُها، والقتلُ لاقِيها

أنتم أحابيشُ، جُمّعتُمْ بلا نسَبٍ،
أئِمّة ُ الكُفْرِ، غرّتكُمْ طوَاغِيها

هلا اعتبرتمْ بخيلِ اللهِ، إذْ لقيتْ
أهلَ القَليبِ، ومَنْ أرْدَينَه فِيها

كمْ من أسيرٍ فكَكْناهُ بِلا ثَمَنٍ،
وَجَزِّ ناصِيَة ٍ، كُنّا مَوالِيها












مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید