المنشورات

نَسألُ اللّهَ بِما يَقضِي الرّضَى ،

نَسألُ اللّهَ بِما يَقضِي الرّضَى ،
حَسْبَيَ اللهُ بِمَا شاءَ قَضَى
قَد أرَدْنَا، فأبَى اللّهُ لَنَا،
وأرَادَ اللهُ شيئْاً فمضَى
ربَّ أمرٍ بِتُّ قدْ أبرَمْتُهُ
ثُمَّ مَا أصْبَحْتُ إلاَّ فانقَضَى
كمْ وكمْ من هَنَة ٍ مَحقُورَة ٍ،
ترَكَتْ قَوْماً كَثيراً أمْرَضَا
رُبَّ عَيْشٍ لأنَاسٍ سلَفُوا
كانَ ثُمَّ انقرَضُوا أوْ قُرِضَا
عَجَباً للمَوْتِ مَا أقْطَعَهُ،
مَا رَأيْنَا ماتَ رُفِضَا
رُفِضَ المَيّتُ مِنْ ساعَتِهِ،
وَجَفَاهُ أهْلُهُ حينَ قَضَى
شَرُّ أيّامي هوَ اليَوْمُ الذي
أقْبَلُ الدّنْيَا بديني عِوَضَا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العتاهية

المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (المتوفى: 211 هـ)

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید