المنشورات

حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ،

حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ،
حتى بَغَى بَعضُهُمْ منها على بَعْضِ
فحسْبِيَ اللهُ ربِّي لاَ شبيهَ بِهِ
وَضَعتُ فيهِ كِلا بَسطي، وَمُنقَبَضِي
إنّ القُنُوعَ لَزادٌ، إنْ رَأيتُ بهِ،
كُنْتُ الغَنِيَّ وكُنْتُ الوافِرَ العِرْضِ
ما بَينَ مَيْتٍ وبَينَ الحَيّ من صِلَة ٍ،
منْ ماتَ أصْبَحَ فِي بحْبُوحَة ِ الرَّفْضِ
الدّهْرُ يُبرِمُني طَوْراً وَيُنْقِضُني،
فَمَا بَقَائي على الإبرامِ والنّقْضِ
مَا زلْتُ مُذْ كانَ فِيَّ الرُّوحُ منقَبِضاً
يَمُوتُ، في كلّ يَوْمٍ مرّ بي، بعضِي










مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العتاهية

المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (المتوفى: 211 هـ)

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید