المنشورات

ما للجَديدَينِ لا يبْلَى اخْتِلافُهُما،

ما للجَديدَينِ لا يبْلَى اخْتِلافُهُما،
وَكُلُّ غَضٍّ جَديدٍ فيهِما بَالِ
يا مَنْ سَلا عَن حَبيبٍ بَعدَ مِيتَتِهِ،
كم بعدَ موتكَ أيضاً عنكَ من سالِ
كأنّ كُلّ نَعيمٍ أنْتَ ذائِقُهُ،
مِنْ لَذّة ِ العَيشِ، يحكي لمعة َ الآلِ
لا تَلْعَبَنّ بكَ الدّنْيا، وَأنتَ تَرى
ما شئتَ من غِيَرٍ فيهَا وأمثالِ
ما حلة ُ الموتِ إلا كُلُّ صالحة ٍ
أو لا فما حيلة ٌ فيهِ لمحتالِ















مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العتاهية

المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (المتوفى: 211 هـ)

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید