المنشورات

زعَموا أنّ ما يُذكَّرُ، إن قا

زعَموا أنّ ما يُذكَّرُ، إن قا
رَنَ أنثى، لم يَعْدم التغليبا

باطلٌ ذاك، إنّ لُبّي، إلى الدّنـ
ـيا، قرينٌ، وما يزالُ سليبا

والمنايا كالأُسْدِ، تفترسُ الأحـ
ـياءَ، جمعاً ولا تعافُ الكَليبا

مثلَ ماقيلَ في جريرٍ، أخي القو
لِ، يصيدُ الكُركيَّ والعَندليبا

كم سقَيْنا الحِمامَ شاربَ ماءٍ
ومُدامٍ، أو من يُسقّى حَلِيبا

تفْرَعُ الشّامخَ المنيفَ، من الشُّـ
ـمّ، وتهوي، فتّستبيحُ القَليبا

قَدَرٌ نازلٌ من الجوّ، نادى
بالنصارى، حتى أجلّوا الصليبا

والنّجاشيُّ صارَ مَلْكَ أُناس،
بعدما همّ أن يُعَدّ جليبا

والفتى كاسِمه، المصرِّفِ هذا الـ
ـجسمِ، يلقى التغيير والتقليبا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید