المنشورات

إذا قضى اللَّهُ أمراً جاءَ مُبتدِراً،

إذا قضى اللَّهُ أمراً جاءَ مُبتدِراً،
وكلُّ ما أنت لاقيهِ بتسبيب

ظلّتْ مُلاحِيَةً في الشيءِ تفعلهُ،
جهلاً، مُلاحِيةٌ منْ بعد غربيبِ

لو لم يصيبوا مُداماً من غراسِهمُ،
لجازَ أن يُمطرُوها في الشّآبيبِ

ولامترتْها، وخيلُ القوم جائلةٌ،
أيدي الفوارسِ من صُمّ الأنابيبِ












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید