المنشورات
النِّفَاس:
لغة:- بكسر النون-: الولادة، وهو مصدر: نفست المرأة- بضم النون وفتحها مع كسر الفاء فيهما-: إذا ولدت، وسمّيت الولادة نفاسا من التنفس، وهو التشقق والانصداع، يقال: «تنفّست القوس» : إذا تشققت، وقيل: سميت نفاسا، لما يسيل لأجلها من الدم.
والدم: النفس كما تقدم، ثمَّ سمى الدم الخارج نفسه نفاسا، لكونه خارجا بسبب الولادة التي هي النفاس تسمية للمسبّب باسم السبب.
ويقال لمن بها النفاس: نفساء- بضم النون وفتح الفاء- وهي الفصحى، ونفساء بفتحها، ونفساء- بفتح النون وإسكان الفاء- عن اللحياني في «نوادره» وغيره واللغات الثلاث بالمد، ثمَّ هي نفساء حتى تطهر. وحكى ابن عديس في كتاب «الصواب» عن ثعلب:
النّفساء: الحائض، والوالدة، والحامل، وتجمع على نفاس، ولا نظير له إلا ناقة عشراء ونوق عشار.
واصطلاحا: ورد في «أنيس الفقهاء» : أن النّفاس: هو ما يخرج مع الولد وعقيبه.
وفي «فتح القدير» : هو الدم الخارج عقيب الولادة، وكذا في «الاختيار» .
وفي «الفتاوى الهندية» : هو دم يعقب الولادة، ولو ولدت ولم تر دما لا يجب الغسل عند أبى يوسف. وعند ابن عرفة: دم إلقاء حمل.
وفي «التنبيه» : الدم الخارج بعد الولد، وكذا عند أبى شجاع، وعليه فالدم الخارج قبله أو معه لا يسمى نفاسا، جاء ذلك في «شرح الغزى» .
وزاد الحنابلة: مع الولادة وقبلها بيومين أو ثلاثة.
«أنيس الفقهاء ص 64، وفتح القدير 1/ 164، والفتاوى الهندية 1/ 37، والاختيار 1/ 41، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 104، وتحرير التنبيه ص 52، وشرح الغزى ص 17، والمطلع ص 41، والموسوعة الفقهية 3/ 198، 7/ 164» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
12 مايو 2023
تعليقات (0)