المنشورات

أستقبحُ الظاهرَ من صاحبي

أستقبحُ الظاهرَ من صاحبي؛
وما يُواري صَدْرُهُ أقبحُ

سُبِبْتَ بالكلبِ، فأنكَرْتَهُ،
والكلبُ خيرٌ منك، إذ يَنبَح

صلّى الفتى الجمعةَ، ثمّ انثنى
لذارعٍ، في مِسحِه، يذبح

يُعطى به التّاجرُ أرباحَهُ،
وتاجِرُ الخُسرَانِ لا يربح

فليْتني عِشْتُ بداويّةٍ،
حرباؤها، في عُودِهِ، يشبَح

يصدى بها الرّكبُ، وأعلامُها،
كأنّها، في آلِها، تسبَحُ

أو بتُّ، في صَهوةَ، مستوطِناً،
أُمسي، مع الأغفار، أو أُصبح

والنّفسُ كالجامح، فلْيثْنِها
لُبٌّ، أوابي لُجْمهِ تُكبح















مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید