المنشورات

عرفتُ سجايا الدّهرِ: أمّا شرورهُ

عرفتُ سجايا الدّهرِ: أمّا شرورهُ
فنَقْدٌ، وأمّا خيرُهُ فوعودُ

إذا كانت الدّنيا كذاكَ، فخَلِّها،
ولو أنّ كلّ الطالعاتِ سُعُود

رقَدْنا، ولم نملِك رُقاداً عن الأذى؛
وقامتْ بما خِفْنا، ونحنُ قعود

فلا يرهبنّ الموتَ من ظَلّ راكباً،
فإنّ انحداراً، في التّرابِ، صعود

وكم أنذَرتْنا بالسّيولِ صواعِقٌ؛
وكم خَبّرتنا بالغَمامِ رُعُود














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید