المنشورات

آلَيتُ ما مُثري الزّمانِ، وإن طَغا

آلَيتُ ما مُثري الزّمانِ، وإن طَغا،
مُثرٍ، ولا مسعودُهُ مسعودُ

ما سرّ غاوينا الجهُولَ، وإنّما
هتفَ الحَمامُ به، وناحَ العُود

كاساتُهُ الملأى، وعَزفُ قِيانِه،
للحادِثاتِ بوارِقٌ ورُعود

هلكتْ سُعودٌ، في القبائلِ، جَمّةٌ؛
وأقامَ، في جوّ السّماء، سعود

بَدْرٌ يصوَّرُ، ثمّ يمحقُ نورُهُ،
ويُغرِّبُ المِرّيخُ، ثمّ يعود

لا تحْمِلَنْ ثِقلاً عليّ، فإنّني،
وَهْناً، وقُدّامَ الرّكابِ، صَعود

والوعدُ يُرْقَبُ، والنجاحُ، لمِثلِنا،
أن يَستمرّ، بمطلِهِ، المَوعود

ومن العجائبِ ظَنُّ قومٍ أنّهُ
يُثني الفتى بالغَيّ، وهو قَعود













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید