المنشورات

تقَنّعْ من الدّنيا بلَمحٍ، فإنّها

تقَنّعْ من الدّنيا بلَمحٍ، فإنّها،
لدى كلّ زوجٍ، حائضٌ ما لها طُهْرُ

متى ما تُطَلِّقْ تُعطِ مَهراً، وإن تزِدْ
فنفسُكَ، بعد الدَّينِ والرّاحةِ، المَهر

ولم ترَ بطنَ الأرضِ، يُلقي، لظهرِها،
رجالاً، كما يُلقى، إلى بطنِها، الظّهر

بنو الشَّرخ زادوا، عن بني الشيخ، قوّة،
ويضعُفُ، عن ضُعفٍ بقارِحه المهر

إذا ما جرَيْنا، والذين تقدّمُوا
مَضَوا، وترامى، في جوانحنا البهر

تَمتّعَ أبكارُ الزّمانِ بأيْدِهِ
وجئنا بوَهنٍ، بعدما خرِفَ الدّهر

فليتَ الفتى كالبَدْرِ جُدّد عمْرُهُ،
يعودُ هلالاً كلّما فنيَ الشّهر













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید