المنشورات

غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ

غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ،
وعندَ مليكِ الناسِ يُلتَمسُ الغَفْرُ

وفي وَحدةِ الإنسانِ أصنافُ لذّةٍ؛
وكلُّ صنوفِ الوحش يجْمَعُها القفر

لعلّ ذُنوباً كُنّ للدّينِ سُلّماً؛
ونارُكَ، دُونَ الماءِ، يقدَحُها الحَفر

تَطَلَّ بمِسكٍ، أو تَضَمّخْ بعَنبرٍ،
أرى أُمَّ دَفرٍ، ما عدانا ابنُها دَفْر

وما القبرُ إلاّ منزلٌ، نفَرَتْ لَهُ
كَذُوبُ المُنى، ثمّ اطمأنّ بها النَّفْر













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید