المنشورات

تشكّتِ، الضِّيعةَ، الشقراءُ، جاهدةً

تشكّتِ، الضِّيعةَ، الشقراءُ، جاهدةً،
فقيلَ: صبراً إلى أن ينبُتَ الشّقِرُ

ولا مقرّ على اللّذّاتِ، أوّلُها
شُهْدٌ، يَغُرُّ، ولكن غِبّه مِقَرُ

آلى الزمانُ، يقيناً، أن سيجمعُنا،
إلى الترابِ، ورُسْلُ الموتِ تنتقِر

يُغنى الفتى، بالمنايا، عن مآربِهِ،
ويُنفَخُ الروحُ في طفلٍ، فيفتقِر

عرفتَ أمراً، فلا تُزعِجْك حادثةٌ،
ما كان مثلُكَ، في أمثالها، يَقِر

عندي لخِلّيَ إعظامٌ، لمِنّتِه،
وإنّني، لِلّذي أُوليه، مُحتقِر












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید