المنشورات

أفطِرْ وصُمْ، أو صُمْ وأفطرْ، خائفاً

أفطِرْ وصُمْ، أو صُمْ وأفطرْ، خائفاً،
صومُ المنيّةِ ما لهُ إفطار

وأُراعُ منْ تِرْبي، ولا أرتاعُ من
تُربي، وفي قُربِ الأنيسِ خِطارُ

مَن كالصّعيدِ الحُرّ، من أبنائِهِ
زَهرُ الربيعَ، وروضُهُ المِعطار

وكأنّ في كفّ الزّمانِ، بنَوْره،
قُطُراً، تُعَمُّ بنَشرهِ الأقطار

متمطِّرينَ إلى الخيانَةِ والأذى
وهُمُ السّحائبُ، ما لها إمْطار

ومن الفضيلَةِ للجَوامِد أنّها
لا حسّ يَتبعَهُا، ولا أوطار

تَخِذَ الغُرابُ، على المفارق، موقِعاً
ولقد علمتُ بأنّهُ سيُطار












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید