المنشورات

أمّا القيامةُ، فالتّنازعُ شائِعٌ

أمّا القيامةُ، فالتّنازعُ شائِعٌ
فيها، وما لَخبيئِها إصحارُ

قالت مَعاشرُ: ما للؤلؤِ عائِمٍ،
يوماً، إلى ظُلَمِ المَحارِ، مَحارُ

وبدائعُ اللَّه القديرِ كثيرةٌ،
فيَحورُ، فيها، لبُّنا، ويَحار

هذي حروفُ اللّفظِ سطرٌ واحدٌ،
منها يُؤلَّفُ للكلام بحار

أفهِمْ أخاكَ بما تشاءُ ولا تُبَلْ،
يا حارِ، قلتَ هناكَ، أو يا حارُ

غرَضُ الفتى الإخبارُ عمّا عندَهُ،
ومن الرّجالِ، بقولِهِ، سحّار

لم تأتِ آصالي بما أنا شاكِرٌ
منها، فتفعلَ مثلَهُ الأسحار














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید