المنشورات

ما للفتى عقَرَت، حِجاه وما لَه

ما للفتى عقَرَت، حِجاه وما لَه،
حَمْراءُ صافيةٌ، فقيلَ عُقارُ

قُرِعَتْ بماءٍ، وهي ذائبُ عَسجدٍ،
فطفَت عليه، من اللُّجَينِ، نِقار

أودى أبوها، وهو أسْودُ حالكٌ،
فأقامَ، يخلُفُهُ عليها القار

لو كان قُدْساً، ثمّ هبّتْ ريحُها
بِهضابِهِ، لم يَبقَ فيه وَقار

قد أفقرَتْه، وفي تجنّبِها غِنىً،
ومن المَليكِ غناهُ والإفقار

لو تحمِل الشَّربُ الرواسيَ، أوهَموا،
أنْ ليسَ، فوقَ ظهورِهمْ، أوقار












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید