المنشورات

إيّاكَ والأيمانَ تُلقي بها

إيّاكَ والأيمانَ تُلقي بها،
فإنّها مُحرِجَةٌ مُكفِرَهْ

وذمّةُ المؤمنِ مَخفورةٌ
بالدّينِ، لا تَدْنو لها مُخفِره

عِيسٌ تُبارِي جُدْلَها بالفَتى،
فجُدْ لها يا ربّ بالمَغفِرَه

أقفَرَ، في المَطعَمِ، رُكبانُها،
والقومُ بالدّوّيّةِ المُقفِره

ما حاولوا عَفوَكَ لا غَيْرَهُ،
من وَلَدٍ، تَمنَحُهُ، أوْ فِرَه

كم جاوزوا من حِندسٍ مظلمٍ،
ليبلُغوا رحمتَكَ المُسفِرَه

ما الغَفرُ، في أنجُمهِ، آمنُ الاقـ
ـدارِ، بَلْهَ الغُفرَ والمُغفِرَه

أيُلْحِدُ الشّيخُ، ومَلْحودُهُ
قد آنَ للحافِرِ أن يَحفِرَه؟

بيني وبينَ البعثِ طولُ البِلَى،
ومَن لهذي النّفسِ أن تطفِرَه؟











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید