المنشورات

تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى

تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى،
ولوْ أنّهُ بَعضُ النّجومِ التي تسري

ورُبّ امرىءٍ ، كالنّسرِ في العزّ والعلا،
هَوى بسِنانٍ، مثلِ قادمةِ النّسرِ

وهوّنَ ما نَلقَى، من البؤسِ، أنّنا
بنو سفَرٍ، أوْ عابرونَ على جِسرِ

وما يترُكُ الإنسانُ دُنياهُ، راضياً،
بعِزٍّ، ولكنْ مُستَضاماً على قَسر

وما تَمنَعُ الآدابُ والمُلْكُ سَيّداً،
كقابوسَ، في أيّامِهِ وفناخُسر

متى ألقَ، مِنْ بَعدِ المَنيّةِ، أُسْرَتي
أُخَبّرْهُمُ أني خَلَصتُ من الأسر

سَما نَفَرٌ، ضرْبَ المِئِينَ، ولم أزَلْ
بحمدِك مثلَ الكسرِ يُضربُ في الكسر


















مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید