المنشورات

الهَجر:

- بالفتح-: الترك والقطيعة، وقال الراغب: مفارقة الإنسان غيره إما بالبدن، أو باللسان، أو بالقلب، قال الله تعالى:.
وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضااجِعِ. [سورة النساء، الآية 34] :
كناية عن عدم قربهن، وقوله تعالى:. إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هاذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [سورة الفرقان، الآية 30] ، فهذا هجر بالقلب، أو بالقلب واللسان.
وقوله تعالى:. وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا.
[سورة المزمل، الآية 10] .
وبالضم: الفحش في النطق لكونه مهجورا لقبحه.
والمهاجرة في الأصل: مصارمة الغير ومتاركته.
والهجير والهجيرة والهاجرة: نصف النهار عند زوال الشمس مع الظهر أو من عند زوالها إلى العصر، لأن الناس يسكنون في بيوتهم كأنهم تهاجروا من شدة الحر. «المفردات ص 537، 538، والكليات ص 961، 962، والنهاية 5/ 244، ونيل الأوطار 1/ 318» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید