المنشورات

حديثُ فواجرٍ، وشِرابُ خَمرِ

حديثُ فواجرٍ، وشِرابُ خَمرِ،
وقتلى يُطرَحونَ لأُمّ عمرِو

ومَهلِكُ دولَةٍ، وقيامُ أُخرى؛
كذاكَ الدّهرُ أمرٌ بعدَ أمر

وموتٌ لا تؤخَّرُ عَنهُ نَفسٌ،
تُهَدَّدُ، بعدَهُ، بصِلاءِ جَمر

وإنّ الغَمرَ، كانَ بهِ أُناسٌ
يُرَوّونَ العُفاةَ بكُلّ غَمر

تفَرّقْ أيّها الجِسمُ المُعَنّى!
فجَمعُكَ للحَوادِثِ باتَ يَمري

وجَدتَ بخَيْبَرَ الحمّى كثيراً،
ولم تُوسِعْكَ من رُطَبٍ وتَمر

وما عاشَرتَ، في الدّنيا، خليلاً،
يُريكَ مَودّةً، إلاّ لِقَمر














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید