المنشورات

أرانا اللُّبُّ أنّا في ضَلالٍ

أرانا اللُّبُّ أنّا في ضَلالٍ؛
وأنّا مُوطِنونَ بشَرّ دارِ

نُدارُ، على الذي نَهوى سِواهُ،
بحُكمِ اللَّهِ في الفَلَكِ المُدار

وما يُدْريكَ، والإنسانُ غُمرٌ،
وقد يُدرى خليلُكَ، وهو دار

لعَلّ مفاصلَ البنّاءِ تُضْحي
طِلاءً للسّقيفَةِ، والجِدار

يُرَجّي النّاسُ كُلُّهُمُ حظوظاً؛
وللأقدارِ فعلٌ باقتدار

وما رُتباتُهمْ إلاّ غُروبٌ،
دوائبُ في طلوعٍ وانحِدار

إذا كانَ الذي يأتي قَضاءً،
فمُكثي ليسَ ينقُصُ عن بِدار













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید