المنشورات

كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا

كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا
بالعَصرِ، إنّ المَرءَ حِلفُ خَسارِ

وتَقاسُمُ الأيّامِ مَنْ مَرّتْ بهِ،
من أهلِها، كتَقاسُمِ الأيسار

هيَ سَبعةٌ مثلُ القداحِ، فوائزٌ
مُتَساوياتٌ في غِنًى ويَسار

متشابِهاتٌ ما اقتَضَينَ من الفتى
نَفساً، فرامَ الليَّ بالإعسار

ومن العَجائبِ أنّني عانٍ بها،
أرجو المَنيّةَ أنْ تَفُكّ إساري

والمَوتُ يأخُذُ كلّ حينٍ، باكرٌ،
أو مُظهِرٌ، أو رائحٌ، أو ساري

ومن الجهاتِ الستّ، لا هو طارقٌ
من عن يميني، مرّةً، ويَساري

ما يَفخَرُ الأسَديُّ، بعد حِمامِه،
بنُسورِ مَعركةٍ ولا بِنِسار













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید