المنشورات

مَساجدُكم ومواخيرُكمْ

مَساجدُكم ومواخيرُكمْ،
سواءٌ، فبُعداً لكمْ من بشَرْ!

وما أنتُمُ بالنّباتِ الحَميدِ،
ولا بالنّخيلِ ولا بالعُشَر

ولكن قَتادٌ عَديمُ الجَناةِ،
كثيرُ الأذاةِ، أبَى غَيرَ شرّ

ولَيلُكُمُ أبَداً مُظلِمٌ،
فهل تَرقُبونَ صباحاً جَشَر؟

فَيا لَيتني في الثّرى، لا أقومُ
إنِ اللَّهُ ناداكُمُ، أو حَشَر

وما سرّني أنّني في الحَياةِ،
وإنْ بانَ لي شَرَفٌ وانتَشَر

أرى أربعاً آزَرَتْ سَبعَةً،
وتلكَ نَوازِلُ في اثني عَشَر













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید