المنشورات

إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً

إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً،
أو الحجازيَّ، لم يُعجِبْهُ مارازَا

والخَلْقُ شتّى، ولكن ضَمّهُم خُلُقٌ،
للشرّ، لم يُلقِ بينَ النّاسِ إفرازا

والمُلك للَّهِ، ما الأجْرازُ مُمْرِعَةٌ،
بحَمْلِ قَومِكَ، أسيافاً وأجرازا

ما لي أرى شُرُكَ السّاعاتِ قد وُصلتْ
وَصْلَ الأديمِ، فما يحتَجْنَ خرّازا

وخانَ، خاناً، زمانٌ ما وَفَى لفتًى،
وليسَ يغفُلُ عن قَيْلٍ بشيرازا

لا تُصغِيَنّ إلى حازٍ لتَسْمَعَهُ،
فما يُطيقُ لما أخفَيْتَ إبرازا

أرادَ إحرازَ قُوتٍ كيفَ أمكَنَهُ،
فظَلّ يكتُبُ للنّسوانِ أحرازا














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید