المنشورات

أوْجَزَ الدّهرُ، في المقالِ، إلى أنْ

أوْجَزَ الدّهرُ، في المقالِ، إلى أنْ
جَعلَ الصّمتَ غايَةَ الإيجازِ

مَنطِقاً ليسَ بالنّثيرِ، ولا الشِّعـ
ـري، ولا في طَرائقِ الرُّجّازِ

وعدَتْنا الأيّامُ كلَّ عَجيبٍ،
وتَلَوْنَ الوُعودَ بالإنجاز

هيَ مثلُ الغَواني إنْ تَحْسُنِ الأوْ
جُهُ منها، فالثّقلُ في الأعْجاز

مَنْ يُرِدْ صَفوَ عِيشَةٍ يبغِ، من دُنـ
ـياهُ، أمراً مبيَّنَ الإعجاز

فافعَلِ الخيرَ إن جَزاكَ الفتى عنـ
ـه، وإلاّ فاللَّهُ، بالخَيرِ، جاز

لا تُقَيِّدْ عليّ لَفظي، فإنّي
مثلُ غَيري، تكلُّمي بالمَجاز

تُنْسَبُ الشُّهْبُ مِنْ يمانٍ وشا
ميٍّ، ويُلغى انتسابُها في الحِجازِ

إنّما عِشرَةُ الأنامِ نِفاقٌ،
وتَباهٍ في باطِلٍ، وتجاز














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید