المنشورات

الهزل:

هزل في كلامه من باب ضرب- يهزل هزلا: مزح فيه، وجانب الجد، فهو: هازل. والهزل: مصدر يطلق على المفعول به: أى الكلام الصادر من الهازل، قال الله تعالى في شأن القرآن الكريم: إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ. وَماا هُوَ بِالْهَزْلِ [سورة الطارق، الآيتان 13، 14] : أى إنه قول يفصل بين الحق والباطل.
وليس هزلا لا قيمة له ولا فائدة منه.
والهزل: ضد الجد، أو هو اللعب، والجد: الصدق والحق، ويطلق الهزل على الكذب، وعلى الباطل.
وعرفا: ألّا يراد باللفظ المعنى الحقيقي، ولا المعنى المجازي، بل يراد به غيرهما، ذكره صدر الشريعة، وابن أمير الحاج، والجرجاني من الحنفية.
وقال الشيخ زكريا الأنصاري: ما يستعمل في غير موضعه لا لمناسبة.
«المصباح المنير (هزل) ، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 302، والتلويح على التوضيح 2/ 187، والتقرير والتخيير 2/ 194، والتعريفات ص 229، والحدود الأنيقة ص 78، والموجز في أصول الفقه ص 43» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید