المنشورات

مَنْ لي بأنّي وَحيدٌ لا يُصاحبُني

مَنْ لي بأنّي وَحيدٌ لا يُصاحبُني
حيٌّ، سوى اللَّهِ، لا جنٌّ ولا أنَسُ

أمّا الظباءُ، فقد أودى الزمّانُ بها،
فما نَراها، ولكنْ هذه الكُنُس

فكيفَ لا تخبُثُ النّفسُ التي جُعلتْ،
من جسْمِها، في وعاءٍ، كلُّه دنَس؟

رأيتُ فتيانَ قومي عانِسي حَذَرٍ،
إنّ الفُتُوّ إذا لم يَنكِحوا عنَسوا

سلَكتُ طُرقَ المَعالي، ثمّ قلتُ لهم:
سيروا ورائي، فلمّا شارَفوا خَنَسوا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید