المنشورات

حِجْرٌ، على النّاسِ حِجرٌ، ليتَ أنّهمُ

حِجْرٌ، على النّاسِ حِجرٌ، ليتَ أنّهمُ،
مثلَ الحِجارةِ، لا ماتوا ولا نَبسُوا

جاؤوا بدعوى، فلما حُصّلتْ وُجدتْ
مثلَ الهَباءِ، وقيلَ الأمرُ ملتبسُ

والقومُ شرٌّ، فلا يسرُرك إنْ بَسطوا
لكَ الوُجُوهَ، ولا يُحزِنكَ إن عبَسوا

أمرٌ بدا ثم أخفَى، شأنَهُ، قدَرٌ،
كالنّارِ ماتتْ، فلم يُنشَرْ لها قَبس

وخاملٌ ما نأتْ عَنهُ نَباهَتُهُ،
كأنّهُ الجَمرُ غَطّى ضَوْءَهُ اليَبَس

دُنيايَ هلْ ليَ زادٌ أستَعينُ بهِ
على الرّحيلِ، فإنّي فيكِ مُحتَبَس













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید