المنشورات

ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً

ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً،
عن التطرّحِ في البيدِ الأماليسِ

وأن أبِيتَ سَميرَ الكُدْرِ في بَلَدٍ،
تُطوَى فَلاهُ بتَهجيرٍ وتغليس

أهوى الحياةَ، وحسْبي، من معائِبها،
أنّي أعيشُ بتَمويهٍ وتَدليسِ

نُطالبُ الدّهرَ بالأحرارِ، وهو لنا
مُبينُ عُذْرَينِ: إفلاسٍ وتَفليس

فاكتُمْ حديثَكَ، لا يَشعُرْ به أحَدٌ
من رهطِ جبريلَ، أو من رهطِ إبليس

وقد علمتُ، وغيري، عن مُشاهدةٍ،
أنّ العُلا إلفُ قومٍ، في الوغى، لِيس

ويومَ جَيرانَ أُنْسي، في سَماجتهِ،
على الخيارِ، وأيّامَ الدّياليس













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید