المنشورات

ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ

ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ
ـشَّربِ، ولا مثليَ بالوارشِ

لا أعرِشُ الجَفرَ ولا النخلَ، في الدّنـ
ـيا، وما تَبقَى يَدُ العارِش

لستُ نَسيباً لقرِيشٍ، ولا
أتبَعُ إثْرَ الرّجُلِ القارش

والنّسلُ فَرْشٌ لهمومِ الفَتى؛
والعَقلُ مَسلوبٌ من الفارشِ

لولا أبو الضّبّ وأجْدادُهُ،
لم يَرتَقِبْ كيداً منَ الحارشِ

فاجعَلْ حِذائي خَشَباً، إنّني
أُريدُ إبقاءً على الدارِش

كانَ أدِيماً لِمَجَسّ الأذى،
يلتَمِسُ الرّزقَ مع الجارِش













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید