المنشورات

تَزَوّجتَها، وهيَ، فيما تظُنُّ

تَزَوّجتَها، وهيَ، فيما تظُنُّ
شَمسُ الضّحى، بأواقٍ، وَنَشّ

يَنُوشُ بها القَلبُ أوطارَهُ،
فَلَيتَ مآربَهُ لم تُنَش

عَروسُكَ أفعى، فهَبْ قُربَها،
وخَفْ من سَليلِكَ، فهو الحَنَش

تَنَشّى الفَتى بلَذيذِ المُدامِ،
فكانَ الخُمارُ عَقيبَ التّنَش

إذا لمْ يُطَيّبْكَ حُسْنُ الثّناءِ،
فلا خَيرَ في مِسكِ قومٍ يُنَشّ

لعَمري، لقَد أمِنَ العائِذونَ،
وعونشَ ذُو بِغضَةٍ، فاعتنش

فَيا قَسُّ وقّعْ برِزْقِ الخَطيـ
ـبِ، وانظرْ بمَسجدِنا يا مُنَش












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید