المنشورات

يا رَبّةَ الصّمتِ! أنتِ آمنةٌ

يا رَبّةَ الصّمتِ! أنتِ آمنةٌ،
إذا هَفا ناطقٌ، من السَّقَطِ

وصْلُكِ بالنّارِ والشّنارِ، فقد
عِفناهُ، إذ قَطّ شَعرَه، فقَطِ

إنّا التَقَطنا بالخَرْقِ طيفَ كرًى،
بل كانَ صَحبي لَهُ من اللُّقَط

ألطِفْ بهِ زارَ آقِطَيْ رَهَجٍ،
ما شَعَرُوا كيفَ صَنعةُ الأقط

لو سارَ ذاكَ الخيالُ في مَطرٍ،
لم يَخشَ فيهِ من بَلّةِ النُّقَط

بمَيّتٍ غادرَتْهُ أينُقُهُمْ،
من وَطئِها، مثلَ حَيّةِ الرَّقَط

يُنْبَهُ مُغفي فَلاتِهِ بِقَطاً،
بَينَ أيادي رَواحِلٍ بُقُط













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید