المنشورات

إذا ما الأصلُ أُلفِيَ غَيرَ زاكٍ

إذا ما الأصلُ أُلفِيَ غَيرَ زاكٍ،
فما تَزكو، مدى الدّهرِ، الفروعُ

وليسَ يُوافقُ ابنُ أبٍ وأُمٍّ
أخاهُ، فكَيفَ تَتّفقُ الشُّروع؟

فإنْ أكدى المُنيلُ، فلا تَلُمْهُ،
فقدْ تَخلو، من الرِّسلِ، الضُّروع

وَذَكّرْ بالتّقَى نَفَراً غُفولاً،
فلولا السّقيُ ما نَمَتِ الزّروع

بَني حَوّاءَ كيفَ الأمنُ منكم،
ولم يُؤهَلْ، بغَيرِ الحِقْدِ، رُوع؟

إذا كانَ القَضاءُ يَجيءُ حَتماً،
فَما هذِي المَغافرُ والدّروع؟

أُذَكّرُكمْ برِحلتِكُمْ لَعَلّي
أروعُ قلوبَكُمْ، ولِمَنْ أروع!












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید