المنشورات

إنّ دَمعي نَبعٌ، وما العُودُ نَبعُ

إنّ دَمعي نَبعٌ، وما العُودُ نَبعُ،
وحَواني، من مَنزِلِ الهمّ، رَبعُ

خُذْ بضَبعي، إذا أطَقْتَ غِياثاً،
فَمَسيرُ الأيّامِ تَحتيَ ضَبع

نَلْ يَسيراً منّي، ولا تَسبَعَنّي،
في نوالي، فإنّ ظِمئيَ سِبع

والسّجايا شتّى، فلا يَقنِصُ اللّيـ
ـثُ هِزَبْراً، والهِرُّ للفارِ سَبع

وتَداني الأيّامِ يُحدِثُ نَقصاً
وازدِياداً، والجسمُ للنّفسِ تِبع

خمسة، في نَظيرِها خمسُ خَمساتٍ،
تنَمّتْ، والنّصفُ، في النصفِ رُبعُ

يغدُرُ الخِلُّ إن تكفّلَ، يَوماً
بوَفاءٍ، والغَدْرُ في النّاسِ طَبع












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید