المنشورات

سباكِ اللَّهُ يا دُنيا عرُوساً

سباكِ اللَّهُ يا دُنيا عرُوساً،
فكم أوفدتِ لي شَمعاً بشَمعِ

وما يَنفَكُّ، في يمَنٍ وشامٍ
غرورُكِ، شائماً بخَفِيّ لَمع

وما أبهَجْتِني منذُ التَقَينا،
وإن نوّهتِ بي ورَفعتِ سِمعي

إذا ما أعظُمي كانتْ هَباءً،
فَإنّ اللَّهَ لا يُعيِيهِ جَمعي

ولم أستَغْلِ منكِ فِداءَ نَفسي
بشيءٍ، فاعجبي لرقوءِ دَمعي

بفَقْدِ غرائزي شَمّي وذَوْقي،
ولمسي تابِعاً بصري وسَمعي

أرى الدّولاتِ فيكِ وإن تمادتْ
غَمائمَ أثجَمَتْ بوَشيك هَمع











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید