المنشورات

تَوافَقَتِ اليَهودُ معَ النّصارى

تَوافَقَتِ اليَهودُ معَ النّصارى،
على قتلِ المَسيحِ، بلا اختلافِ

وما اصطلَحوا على تَرْكِ الدّنايا،
بل اصطلَحوا على شُربِ السُّلافِ

تَلافَيناهمُ بالقَولِ فيهِ،
فَجاءَهمُ التّلافي بالتّلافِ

تُخُيّرَ خَلقُنا، والشرُّ طَبعٌ،
فَما نحتاجُ فيه إلى اختلافِ

تَرَفّقْ إنّ ديني ليسَ نَبعاً،
ولكنْ بالخِلافِ من الخِلافِ

وقد دُمنا على سُوءِ السّجايا،
كما دامَتْ قرَيشُ على الإلافِ

فقد لاحَتْ مَخايلُ صادقاتٌ،
تَروقُ العَينَ باللّمعِ الوِلافِ

فمنْ لكَ بالغُرَيْريّاتِ سارتْ
بأشباهٍ، نُسبنَ إلى عِلافِ











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید