المنشورات

الغَيبُ مَجهولٌ، يُحارُ دَليلُهُ

الغَيبُ مَجهولٌ، يُحارُ دَليلُهُ؛
واللُّبُّ يأمُرُ أهلَهُ أن يَتّقُوا

لا تظلموا الموتَى، وإن طالَ المَدى؛
إنّي أخافُ عليكُمُ أن تَلتَقوا

هذي المَهابطُ والمَغابطُ صُوّرَتْ
للعالمينَ، ليهبطوا، أو يَرتَقوا

لا تَدّعوا عِتقاً على مَولاكُمُ،
فالرّأيُ أوجَبَ أنّكُمْ لم تُعتَقُوا

لم تَستَطيعوا أنْ تَقوا مُهجاتِكم،
فتَخَيّروا، قبلَ النّدامةِ، وانتَقوا

إنْ مَسّكمْ ظمأٌ، فقولُ نذيرِكم:
لا ذَنبَ لي، قد قلتُ للقوم: استقوا











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید