المنشورات

يا خالقَ البَدْرِ وشمسِ الضّحى

يا خالقَ البَدْرِ وشمسِ الضّحى،
مُعَوَّلي في كلّ حالٍ عليكْ

وكلُّ مَلْكٍ لَكَ عَبدٌ، وما
يبقى له مُلكٌ، فيدْعى مُلَيكْ

إنّ ابنَ يَعقوبٍ، سُلَيْكاً، غدا
كابنِ عُمَيرٍ، في المنايا، سُليْك

ومثلُ ورقاءِ زُهيرٍ مَضتْ
ورْقاءُ، تَعلو زَهَراً بينَ أيْك

قد رامَتِ النّفسُ لها موئِلاً،
فقلتُ مَهلاً! ليسَ هذا إلَيك

إنّ الذي صاغَكِ يَقضي بما
شاءَ، ويُمضي، فازجُري عاذلَيك

البحرُ، في قدرَتِهِ، نُغبَةٌ؛
والفَلَكُ الأعظمُ، فيها، فُلَيك













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید