المنشورات

أيَسمَعُ خالقي منّي دُعاءً

أيَسمَعُ خالقي منّي دُعاءً،
فأصبِحَ، في كِياني، مُستَقيلا

كأنّ العالمينَ صُلُوا هَجيراً،
فَما يُلفي بهِ أحَدٌ مَقيلا

لقَد جرّبتُ حتى لم أُصَدّقْ
حَديثاً، عن قريبِ مدّى نَقيلا

إذا صَلَّوْا فصلّ، وعِفَّ وابذُلْ
زكاتَكَ، واجتَنِبْ قالاً وقيلا

ولا تُرْهِفْ مُدًى لعبيطِ نَحضٍ،
ولا تَشْهَرْ على قِرْنٍ صقيلا

إذا جالَستَهُمْ، فأقَلُّ شيءٍ
تَجرُّ بذاكَ أن تُدْعى ثَقيلا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید