المنشورات

العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ

العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ
ـإنسانُ عن عَدْله، امترى ثِقَلَهْ

والظّلمُ يَشقى بهِ الظّلومُ، ويَرْ
عاهُ، كرعي الظّباءِ مُبتَقَلهْ

والمَجدُ كالقُلّةِ المُنيفَةِ، والـ
ـمَرْءُ لِقالٍ، من الزّمانِ، قُلَهْ

إنْ يُهلِكِ التّابِعُ التّبيعَ، فقدْ
يمقُلُهُ، في الغِنى، إذا مَقَلَهْ

أو يَعتَقِلْهُ، فالرّمحُ أحوَجُ ما
كانَ إلَيهِ الفتى، إذا اعتَقَلَهْ

والسّيفُ لا يفرُجُ المضايقَ، أو
يُوقِعهُ، في المَضيقِ، مَن صَقلَهْ

والحَيُّ لا بُدّ راكبٌ سَفَراً،
وتاركٌ، من ورائِهِ، ثِقلَهْ

لا يَسلَمُ القادرُ المخدَّمُ، في الـ
ـنِّيقِ، ولا أُمُّ غُفرَةَ الوقُلَهْ

تُصغي إلى ناقِلِ الحَديثِ، وهل
تَصدُقُ، فيما تُحدِّثُ، النَّقَلَهْ؟

والمالُ لا يجذِبُ الجَمالَ إلى الـ
ـإنسانِ، إلاّ إذا نَضا عُقُلَهْ
















مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید