المنشورات

دَعاكمْ، إلى خَيرِ الأمورِ، محمّدٌ

دَعاكمْ، إلى خَيرِ الأمورِ، محمّدٌ،
وليسَ العَوالي، في القَنا، كالسّوافلِ

حداكمْ على تَعظيمِ مَن خلقَ الضّحى
وشُهبَ الدُّجَى من طالعاتٍ وآفِل

وألزمكمْ ما ليسَ يُعجِزُ حَملُهُ
أخا الضّعْفِ من فَرْضٍ له ونوافل

وحَثّ على تَطهيرِ جسمٍ ومَلبَسٍ،
وعاقَبَ في قَذفِ النّساءِ الفَواضل

وحرّمَ خمراً، خِلتُ ألبابَ شَربِها،
من الطّيشِ، ألبابَ النّعامِ الجوافل

يجروّنَ ثَوبَ المُلكِ جرّ أوانسٍ،
لدى البَدْوِ، أذيالَ الغَواني الرّوافل

فصلّى عليهِ اللَّهُ، ما ذرّ شارِقٌ،
وما فَتّ، مِسكاً، ذكرُهُ في المَحافل












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید