المنشورات

عمَى العَينِ يتلوهُ عمى الدّينِ والهُدى

عمَى العَينِ يتلوهُ عمى الدّينِ والهُدى
فليْلَتيَ القُصوى ثلاثُ لَيالي

وما أزَمَتْ نَفسي البَنانَ على التي،
إذا أزمَتْ، عضّتْ بشوكِ سيال

ولا قَصّرَتْ لي أُمُّ لَيلى بُشربِها
حَنادسَ أوقاتٍ، عليّ طِيال

إذا ما اجتَمَعنا هاجتِ الحُزنَ أُلفَةٌ
مُحَدِّثَةٌ، عن جَمعِنا، بزيال

لحا اللَّهُ غاراتِ السّنينَ، فإنّها
مُبَدِّلَةٌ ظِلمانَها بريال

وما سرّني ربُّ الخَيالِ بشَخصِهِ،
فيَطلُبَ منّي النّومُ طيفَ خيال

وهوّنَ أرزاءَ الحَوادِثِ أنّني
وَحيدٌ، أُعانيها بغَيرِ عِيال

فدَعني وأهوالاً أُمارِسُ ضَنْكَها؛
وإيّاكَ عنّي لا تَقِف بحيالي














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید