المنشورات

الوِزْر:

الحمل، والثّقل، والذنب، وجزاء الذنب وعقوبته، والهمّ، والكرب، قال الله تعالى:. فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِياامَةِ وِزْراً [سورة طه، الآية 100] : أي حملا ثقيلا هو ذنبه، أو جزاء ذنبه، وقال الله تعالى: وَوَضَعْناا عَنْكَ وِزْرَكَ [سورة الشرح، الآية 2] : أي همك الذي أتعبك وهو همّ البحث عن الدّين الحق، فلما جاءته الرّسالة زالت هموم نفسه أو يكون الوزر هو: الذنب الذي كنت تراه ذنبا لشدة حبك الله، وخوفك منه.
ومنه الوزير: وهو الذي يوازر الأمير ويحمل عنه ما حمّله من الأثقال، والذي يلتجئ الأمير إلى رأيه وتدبيره فهو ملجأ له ومفزع.
يقال: وزر للسلطان يزر وزارة (بكسر الواو وفتحها) : أى أعانه في أمره وحمل عنه أعباءه. قال الله تعالى: وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي.
[سورة طه، الآية 29] وفي حديث السّقيفة: «نحن الأمراء وأنتم الوزراء» .
[فتح البارى 7/ 31] والوزر- بفتح الزاي-: الملجأ المنيع يعتصم به من يخشى شيئا، قال الله تعالى: كَلّاا لاا وَزَرَ [سورة القيامة، الآية 11] :أي لا ملجأ يعصم من عذاب الله- عزّ وجلّ- «النهاية 5/ 180، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 333، 334، والمفردات ص 522، والمغرب ص 482» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید