المنشورات

ما أوصلَ السّيفَ، قطّاعاً، لحاملِهِ

ما أوصلَ السّيفَ، قطّاعاً، لحاملِهِ؛
وأبلَغَ الذابلَ الموصوفَ بالخَطلِ

قد وافَياكَ بتاجِ المُلكِ، عن عُرُضٍ؛
وأثْرَياكَ بحَلْيِ الكاعِبِ العُطُل

وأحرزاكَ بمقدارٍ إلى أمَدٍ؛
وأنجَزا لكَ وعدَ الكُذَّبِ المُطُل

والسّيفُ، إن قال أبدى نبْأةً عَجَباً،
في وَزنِ حَرْفينِ لم يُكثِرْ ولم يُطِل

سَلمانُ، تُفهَمُ عَنهُ فارسيّتُهُ،
فدعْ سليمانَ، والمَعنى: ردَى البطل














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید