المنشورات

عشتُ من أيسرِ حلِّ

عشتُ من أيسرِ حلِّ،
وتَشَبّهتُ بظِلِّ

لَستُ بالخِلّ أُصا
فيكَ، وما أنتَ بخِلّ

رُبّما يَعتَمِدُ المَرْ
ءُ على العُضوِ الأشَلّ

أيّها الدّنيا! لحاكِ اللَّهُ
من ربّةِ دَلّ

ما تَسَلّى خَلَدي عَنْـ
ـكِ، وإنْ ظَنّ التّسَلّي

إنّما أبقَيْتِ منّي،
للأخِلاّءِ، أقَلّي

أمسِ أوْدَيْتِ ببَعضي،
وغَداً يَذهَبُ كُلّي

لَكِ أوقاتي، فخَلّيـ
ـني، إذا قُمتُ أُصَلّي

ودَعيني، ساعَةً فيـ
ـكِ، لمَولايَ الأجَلّ

والصِّبا مُلكٌ، وقَد يُبـ
ـكَى على المُلكِ المُوَلّي










مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید