المنشورات

مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم

مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم،
وكانوا وكنّا، في الضّلالِ، نَعومُ

فَيا أُذني! هلْ في الذي تَسمَعينَهُ،
من القَوْلِ، إلاّ فِرْيَةٌ وزُعوم؟

وكم يتَجَنّى، المَينَ، أحمرُ ناطِقٌ،
تُمازُ به، عندَ المَذاقِ، طعوم

وراحِلَتي نَفْسٌ خَؤونٌ، كأنّها،
من الضّعفِ، شاةٌ، في السّوام، رَغوم

لَجونٌ، إذا بانَ الهَدى لا تَؤمُّهُ؛
وإنْ لاحَ نَهجُ الغّي، فهيَ سَعُوم











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید