المنشورات

آناءُ ليلِكَ والنّهارِ، كلاهُما

آناءُ ليلِكَ والنّهارِ، كلاهُما،
مثلُ الإناء، منَ الحوادثِ، مُفعَمُ

وإذا الفَتى كَرِهَ الغَواني واتّقَى
مَرَضاً يَعودُ وضَرَّهُ ما يُطْعَم

فقد انطوَتْ عنهُ الحياةُ، وكاذبٌ
من قالَ عنهُ: يبيتُ، وهوَ منعَّم

ركبَ الزّمانَ إلى الحِمامِ بُرغمِه،
ورأى المَنيّةَ ليسَ فيها مَرغَم










مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید